وتداول محللون مختصون في الشؤون العسكرية صور تحطم طائرة أمريكية مسيرة، حيث ظهرت المقاطع والصور لطائرة صغيرة محترقة على تويتر يوم الثلاثاء. كانت هناك تكهنات بأن الطائرة كانت من طراز MQ-9 Reapers وهي طائرة موجهة عن بعد تستخدم للهجوم ولكنها أيضًا قادرة على المراقبة وجمع المعلومات الاستخبارية، وسقطت حسبما أظهرت مقاطع مصورة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وذكر موقع ميليتري تايمز مساء الثلاثاء أن سبب سقوط الطائرة الأمريكية فوق إدلب السورية التي تسيطر عليها تركيا ومرتزقتها غير واضح، قائلا "مع ذلك، لم يستطع مسؤول الدفاع تأكيد نوع الطائرة بدون طيار التي تحطمت. وقال المسؤول العسكري إن التقارير تشير إلى حدوث تصادم، لكن ما إذا كان قد تم إطلاق النار عليهم بعد ذلك، وما إذا كان ذلك قد تسبب في الحادث، غير واضح".

وذكر خبراء ومراقبون روس عبر حساباتهم على تويتر أن تركيا ربما أسقطت طائرة أمريكية من طراز MQ-9 ريبر فوق إدلب.
ونقل الصحفي ليفينت كمال المتخصص في الشؤون العسكرية عن الرائد في الجيش الأمريكي جون ريجسبي بشأن الطائرة الأمريكية ريبر بدون طيار التي يُزعم أنها أُسقطت في إدلب: "نحن على علم بالتقارير التي تفيد بإسقاط طائرة في تلك المنطقة ونحقق فيها".

في غضون ذلك نقلت وسائل إعلام محلية وعالمية أيضا عن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي العقيد مايلز كايكنز إن 3 قذائف سقطت قرب القاعدة الأمريكية بحقل كونيكو للغاز في دير الزور.

وقال المتحدث إن 3 صواريخ كاتيوشا صغيرة سقطت بالقرب من قاعدة كونيكو في 18 أغسطس، دون أن تسبب خسائر بشرية أو مادية.
وكان المركز الإعلامي لقوات مجلس ديرالزور العسكري قد افاد في بيان سابق نقلا عن مصدر مسؤول في قوات التحالف الدولي ان قواتهم المتمركزة على الضفة الشرقية لنهر الفرات جنوب حقل كونيكو كانت قد تعرضت هذا الصباح لإطلاق نار من جهة المناطق المقابلة لها والتي تخضع تحت سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية.

وبحسب المصدر فأن هذا الاعتداء يؤثر على عمليات قوات التحالف وحلفائها قسد ضد داعش في المنطقة.

وأضاف انهم ملتزمون بالشراكة والتعاون مع قوات سوريا الديمقراطية لمحاربة داعش.

يذكر انها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيه قوات قسد لاطلاق نار من الجهة المقابلة للنهر.

واقامت الولايات المتحدة القاعدة في تشرين الأول أكتوبر الماضي، ويعد حقل كونيكو للغاز هو من أهم قواعد التحالف الدولي شرقي سوريا.